تشك النيابة العامة في حدوث خرق في معهد أبحاث الدفاع السويدي بشأن التعاون التسليحي مع السعودية وبالتالي سيتم البدء بالتحقيق بالأمر. ولكن لم يعرف عن أي خرق سيشمله التحقيق. هذا بعد أن كشف قسم الأخبار في الغذاعة السويدية، مؤخرا عن أن معهد أبحاث الدفاع السويدي قام بإنشاء شركة تعمل كواجهة لمساعدة السعودية سراً في بناء مصنع للأسلحة.
فقد قام معهد أبحاث الدفاع، بعد الكشف عن هذا المخطط بإجراء تحقيق داخلي أدى إلى قيام مدير عام المعهد يان أولوف ليند بتقديم بلاغ إلى النيابة العامة حول هذه الشبهات التي قادت الآن الى فتح تحقيق أولي، برئاسة نائب رئيس النيابة العامة آغنيتا هيلدنغ، المختصة بأمور الأمن الوطني. لكن هيلدنغ لا تريد البوح عن اي خرق قانوني سيشمله التحقيق الذي تحوطه السرية، حسب قولها.